بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
قرية الغرف في سطور
الغرف نت :: مناطق ومعالم :: تاريخ الغرف
صفحة 1 من اصل 1
قرية الغرف في سطور
قرية الغرف في سطور
تقع قرية الغرف في مديرية تريم محافظة حضرموت
( الداخل ) وتحتل هذه القرية موقعا متوسطاً في وادي حضرموت مشرقاً ولها شهرة حيث
لعبت دوراً متميزاً في المسار التاريخي للوادي ولعبت أدواراً بحكم موقعها لقد كانت
القرية التي أتحدث من أحد بيوتاتها في يوم ما غائبة لا اثر لها وإنما كانت القرية
تقع بالقرب من ملتقى واديي ( سر وعدم ) في المكان المسمى ( بن عويد ) وبعضهم يسمي
الموقع ( بنخر بن سبيع ) وآل سبيع قبيلة من العوامر لا تزال تمتلك أرضا في الموقع
الذي لا يزال فيه مسجد ( شيخان) وحوله مبانٍ عبارة عن بقية أطلال حيث يسكن الأهالي
بالقرب من الواديين وهناك بيت خرب لا يزال يسمى ( دار بئر باحويرث ) وهناك قلعة ما
ثلة للعيان تقع غربي البئر وهي على حافة وادي سر وهي لآل عوض بن علي القرامصة وهم
فخذ من قبيلة تميم لا يزال منهم بقية في الغرف ثم إن عوامل طبيعية أجبرت الساكنين
في الموقع الآنف الذكر على ابتناء غرف بعيدة عن الموقع الذي كان عرضة للسيول وحتى
الغارات التي كانوا يتعرضون لها بحكم الممر الذي يسلكه الداخل إلى مدينة تريم في
المكان المسمى ( حيد قاسم ) يعد عنق الزجاجة فابتعدوا إلى مكان آمن هو اليوم يعرف
بالغرف وقد كان للموقع أهمية عسكرية فمن يحكم مدينة تريم يجب عليه أن يؤمن نفسه
بالاستيلاء على قرية الغرف وقد كانت السلطنة الكثيرية الثالثة قد انطلقت من قرية
الغرف حيث اشتراها السلطان غالب بن محسن الكثيري من القرامصة سنة 1261هـ بعد أن
تحرك من غنيمة بوادي تاربه فكانت مركزاً ونواة للدولة الكثيرية الثالثة وتوجد إلى
اليوم مقابر لآل كثير ضمن مقبرة مسيلة آل شيخ دليل أن آل كثير قد سكنوا الغرف.
الإدارة البريطانية في الغرف:
كانت الحرب العالمية
الثانية التي شهدها العالم في منتصف الأربعينيات من القرن الماضي وبالاً على شعوب
العالم بأسره وخاصة البلدان الفقيرة ومن بينها حضرموت فانقطعت الإمدادات الغذائية
و الحوالات النقدية التي كانت ترسل من المهاجرين في الهند وجنوب شرق آسيا حيث
الحضارم هناك فشكل الحرب كارثة على الأهالي في حضرموت فعمت المجاعة الوادي بأسره
وأصبح الناس يموتون جوعا وبحكم معاهدة الانتداب الموقعة بين حكام حضرموت وبريطانيا
العظمى فكرت بريطانيا بعد هزيمة الألمان وحلفائهم في الحرب فاستقر الرأي على إقامة ملاجئ
للناس توفر لهم لقمة العيش فاتخذت الحكومة البريطانية من الغرف موقعاً وأحضرت إلى
الغرف إداريين وجيش الهجانة وخبراء في الزراعة واستقرت الأمور في الغرف فأصبحت
القرية مأوى للجياع واتخذت بريطانيا من بيت آل بن عثمان غربي مسجد صالح بن علي (
جامع الغرف ) حيث أسسوا به إدارة وقسم للمالية وبنوا أمامه بناية لا تزال إلى
اليوم للبرقية وجعلوا دار الدولة الذي تحول إلى مدرسة ابتدائية في القرية وهي أول
مدرسة أهلية حكومية وأصبح البيت اليوم لمالكه سعيد عوض سالم قوايا وإخوانه بعد أن
تم هدم البناية السابقة. وفي بيت آل شامي حيث الملجأ الذي يوفر وجبة العشاء للنساء
و الأطفال كل ليلة فيصطف الناس كما يقال طوابير كل ليلة لتناول هذه الوجبة وكانت
هناك شخصيات أدارت هذا الملجأ منهم السيد صالح ويسمونه ( صالح الشربة ) ( ومحمد
علي مقيني ) وهو عماني و القائد عبدالله سليمان سعودي الجنسية فكان ذكر بعض هذه
الشخصيات من خلال ما تناقلته الشفاه من أشعار مثل قول عبيد عوض باعديل الملقب
انقريز:
يا أهل الغرف ما فرحتوا بالمقيني
و اليوم
سوس ويقي له مباني
كمن حمر عين يطني تحت خيّة
مسكين ما
لوم من يده خليه
لقد سورت القرية فيما بعد وأصبحت لها بوابتان
شمالية وهي الواقعة عند مدرسة التحفيظ حالياً ولا يزال كوت الحراسة باقٍ إلى اليوم
ويمتد السور وتحرسه قلاع هدم معظمها إلا الكوت الواقع بالقرب من السدة الآنفة
الذكر وكوت آخر لا يزال على حافة وادي محوله شال بيت ابوبكر بن شيخ بن يحيى وسكنه
أخيرا كرامه سعيد دهش وسكن الكوت الأول مبارك نصيب الجحي وفي جنوب الغرف كانت
السدة أمام مسجد الشيخة سلطانه وبجانبها شرقاً كوت يسمى كوت البحري هدم وهو الآن
عمارة في دور التأسيس وكانت القرية بما فيها داخل السور أرض كثيرية وتغلق أبواب
السدتين عند حلول الظلام خوفاً من اللصوص ولهذا قال القائل:
أهل الغرف طرحوا العسكر على السدة
لأجل الصبخ و الحاس
كمن قبيلي زقل بالقفل و العدة
حتى سعيد الماس
أما خارج السور فهي أراضٍ قعيطية وفي الغرب
يقع مطار الغرف الذي تحول اليوم إلى حرم جامعي لجامعة حضرموت الوادي وتوجد خارج
السور مساكن مثل منطقة دمح لآل بلهيج ومسيلة آل شيخ التي كانت .............لآل
بلهيج وبيوت آل زيدان وآل عمر من القرامصة وآل الشيبة وكانت الغرف بها مسجدان
اثنان و الثالث مسجد شيخان الذي يقع في الموقع الأصلي للقرية وقد كانت تتبع
للسلطنة الكثيرية عند حلول شهر رمضان فيصوم من بداخلها أما خارج القرية فيصومون مع
السلطنة القعيطية وكان لهذا التقسيم أثره على بعض المساكن فبيت عبدالله أحمد
بادباه توجد به زاوية في الشمال الغربي وعند تجديد البناء ضمت إلى البيت لكن
الدنيا قامت ولم تقعد فخربت الزاوية لأنها دخلت في السلطنة القعيطية وهي مأثر إلى
اليوم وهناك بيت سالم وعوض مبارك مسلم
موجود على حافة كوت يسمى كوت محسنية الجزء الشمالي منه اليوم في
السلطنة القعيطية و الباقي في السلطنة الكثيرية.
يقدر عدد سكان الغرف
مع مسيلة آل شيخ بعشرة آلاف مواطن ويوجد وحدة صحية ومدارس أساسية أربع ( مدرستان
للبنين ومدرستان للبنات وثانوية للبنين و البنات ) و الحرم الجامعي وأصبح موقع
جولة الغرف يمثل موقعاً هاماً حيث المعارض للسيارات و المطاعم ومركز للنجدة هذه هي
الغرف في سطور وهناك معلومات أخرى لا يتسع المقام لها.
( الداخل ) وتحتل هذه القرية موقعا متوسطاً في وادي حضرموت مشرقاً ولها شهرة حيث
لعبت دوراً متميزاً في المسار التاريخي للوادي ولعبت أدواراً بحكم موقعها لقد كانت
القرية التي أتحدث من أحد بيوتاتها في يوم ما غائبة لا اثر لها وإنما كانت القرية
تقع بالقرب من ملتقى واديي ( سر وعدم ) في المكان المسمى ( بن عويد ) وبعضهم يسمي
الموقع ( بنخر بن سبيع ) وآل سبيع قبيلة من العوامر لا تزال تمتلك أرضا في الموقع
الذي لا يزال فيه مسجد ( شيخان) وحوله مبانٍ عبارة عن بقية أطلال حيث يسكن الأهالي
بالقرب من الواديين وهناك بيت خرب لا يزال يسمى ( دار بئر باحويرث ) وهناك قلعة ما
ثلة للعيان تقع غربي البئر وهي على حافة وادي سر وهي لآل عوض بن علي القرامصة وهم
فخذ من قبيلة تميم لا يزال منهم بقية في الغرف ثم إن عوامل طبيعية أجبرت الساكنين
في الموقع الآنف الذكر على ابتناء غرف بعيدة عن الموقع الذي كان عرضة للسيول وحتى
الغارات التي كانوا يتعرضون لها بحكم الممر الذي يسلكه الداخل إلى مدينة تريم في
المكان المسمى ( حيد قاسم ) يعد عنق الزجاجة فابتعدوا إلى مكان آمن هو اليوم يعرف
بالغرف وقد كان للموقع أهمية عسكرية فمن يحكم مدينة تريم يجب عليه أن يؤمن نفسه
بالاستيلاء على قرية الغرف وقد كانت السلطنة الكثيرية الثالثة قد انطلقت من قرية
الغرف حيث اشتراها السلطان غالب بن محسن الكثيري من القرامصة سنة 1261هـ بعد أن
تحرك من غنيمة بوادي تاربه فكانت مركزاً ونواة للدولة الكثيرية الثالثة وتوجد إلى
اليوم مقابر لآل كثير ضمن مقبرة مسيلة آل شيخ دليل أن آل كثير قد سكنوا الغرف.
الإدارة البريطانية في الغرف:
كانت الحرب العالمية
الثانية التي شهدها العالم في منتصف الأربعينيات من القرن الماضي وبالاً على شعوب
العالم بأسره وخاصة البلدان الفقيرة ومن بينها حضرموت فانقطعت الإمدادات الغذائية
و الحوالات النقدية التي كانت ترسل من المهاجرين في الهند وجنوب شرق آسيا حيث
الحضارم هناك فشكل الحرب كارثة على الأهالي في حضرموت فعمت المجاعة الوادي بأسره
وأصبح الناس يموتون جوعا وبحكم معاهدة الانتداب الموقعة بين حكام حضرموت وبريطانيا
العظمى فكرت بريطانيا بعد هزيمة الألمان وحلفائهم في الحرب فاستقر الرأي على إقامة ملاجئ
للناس توفر لهم لقمة العيش فاتخذت الحكومة البريطانية من الغرف موقعاً وأحضرت إلى
الغرف إداريين وجيش الهجانة وخبراء في الزراعة واستقرت الأمور في الغرف فأصبحت
القرية مأوى للجياع واتخذت بريطانيا من بيت آل بن عثمان غربي مسجد صالح بن علي (
جامع الغرف ) حيث أسسوا به إدارة وقسم للمالية وبنوا أمامه بناية لا تزال إلى
اليوم للبرقية وجعلوا دار الدولة الذي تحول إلى مدرسة ابتدائية في القرية وهي أول
مدرسة أهلية حكومية وأصبح البيت اليوم لمالكه سعيد عوض سالم قوايا وإخوانه بعد أن
تم هدم البناية السابقة. وفي بيت آل شامي حيث الملجأ الذي يوفر وجبة العشاء للنساء
و الأطفال كل ليلة فيصطف الناس كما يقال طوابير كل ليلة لتناول هذه الوجبة وكانت
هناك شخصيات أدارت هذا الملجأ منهم السيد صالح ويسمونه ( صالح الشربة ) ( ومحمد
علي مقيني ) وهو عماني و القائد عبدالله سليمان سعودي الجنسية فكان ذكر بعض هذه
الشخصيات من خلال ما تناقلته الشفاه من أشعار مثل قول عبيد عوض باعديل الملقب
انقريز:
يا أهل الغرف ما فرحتوا بالمقيني
و اليوم
سوس ويقي له مباني
كمن حمر عين يطني تحت خيّة
مسكين ما
لوم من يده خليه
لقد سورت القرية فيما بعد وأصبحت لها بوابتان
شمالية وهي الواقعة عند مدرسة التحفيظ حالياً ولا يزال كوت الحراسة باقٍ إلى اليوم
ويمتد السور وتحرسه قلاع هدم معظمها إلا الكوت الواقع بالقرب من السدة الآنفة
الذكر وكوت آخر لا يزال على حافة وادي محوله شال بيت ابوبكر بن شيخ بن يحيى وسكنه
أخيرا كرامه سعيد دهش وسكن الكوت الأول مبارك نصيب الجحي وفي جنوب الغرف كانت
السدة أمام مسجد الشيخة سلطانه وبجانبها شرقاً كوت يسمى كوت البحري هدم وهو الآن
عمارة في دور التأسيس وكانت القرية بما فيها داخل السور أرض كثيرية وتغلق أبواب
السدتين عند حلول الظلام خوفاً من اللصوص ولهذا قال القائل:
أهل الغرف طرحوا العسكر على السدة
لأجل الصبخ و الحاس
كمن قبيلي زقل بالقفل و العدة
حتى سعيد الماس
أما خارج السور فهي أراضٍ قعيطية وفي الغرب
يقع مطار الغرف الذي تحول اليوم إلى حرم جامعي لجامعة حضرموت الوادي وتوجد خارج
السور مساكن مثل منطقة دمح لآل بلهيج ومسيلة آل شيخ التي كانت .............لآل
بلهيج وبيوت آل زيدان وآل عمر من القرامصة وآل الشيبة وكانت الغرف بها مسجدان
اثنان و الثالث مسجد شيخان الذي يقع في الموقع الأصلي للقرية وقد كانت تتبع
للسلطنة الكثيرية عند حلول شهر رمضان فيصوم من بداخلها أما خارج القرية فيصومون مع
السلطنة القعيطية وكان لهذا التقسيم أثره على بعض المساكن فبيت عبدالله أحمد
بادباه توجد به زاوية في الشمال الغربي وعند تجديد البناء ضمت إلى البيت لكن
الدنيا قامت ولم تقعد فخربت الزاوية لأنها دخلت في السلطنة القعيطية وهي مأثر إلى
اليوم وهناك بيت سالم وعوض مبارك مسلم
موجود على حافة كوت يسمى كوت محسنية الجزء الشمالي منه اليوم في
السلطنة القعيطية و الباقي في السلطنة الكثيرية.
يقدر عدد سكان الغرف
مع مسيلة آل شيخ بعشرة آلاف مواطن ويوجد وحدة صحية ومدارس أساسية أربع ( مدرستان
للبنين ومدرستان للبنات وثانوية للبنين و البنات ) و الحرم الجامعي وأصبح موقع
جولة الغرف يمثل موقعاً هاماً حيث المعارض للسيارات و المطاعم ومركز للنجدة هذه هي
الغرف في سطور وهناك معلومات أخرى لا يتسع المقام لها.
الغرف نت :: مناطق ومعالم :: تاريخ الغرف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة نوفمبر 11, 2011 7:06 am من طرف Admin
» تعزيه لاخ عبدالله باسواد
الجمعة نوفمبر 11, 2011 6:42 am من طرف Admin
» الحفل الختامي لدور الحفظ بمسجد جامع الغرف
الجمعة سبتمبر 16, 2011 8:42 am من طرف Admin
» الحفل الختامي لحلقات مسجد ارضوان
الجمعة سبتمبر 16, 2011 8:41 am من طرف Admin
» الافطار الجماعي لطلاب منطقه الغرف وسيلة ال شيخ
الجمعة سبتمبر 16, 2011 8:19 am من طرف Admin
» تعزيه وفاه الوالد مبارك علي مسلم
الجمعة سبتمبر 16, 2011 8:14 am من طرف Admin
» تعزيه للاخ انور باطحان
الجمعة سبتمبر 16, 2011 8:13 am من طرف Admin
» تعزيه للاخ محفوظ العامري
السبت يوليو 23, 2011 2:14 pm من طرف Admin
» تهنئه للعريسين عبدالله وعلاء ابناء فاروق التميمي
السبت يوليو 23, 2011 2:13 pm من طرف Admin